في مؤسسة أنا المصري، نؤمن بالقوة المغيرة للمواجدة والتعليم للأطفال الذين لم يتمتعوا بفرص كافية والمعرضين للخطر. بدأت رحلتنا في عام 2008 ببناء يتخطى مفهوم المباني التقليدية؛ فنحن ننشئ منازل حيث يجد كل طفل الأمان والراحة والشعور بالانتماء.
نحن نوفر ملاذًا يتردد بداخله صدى الضحكات في الممرات، وتنطلق الأحلام، ويُعتز فيه بكل طفل. في تلك المنازل، يجدون الاستقرار والدعم الذي يحتاجون إليه للنجاح.
نضع في المقام الأول خلق بيئة داعمة حيث يشعر كل طفل بالحب والتقدير. وبعدها نوفر لهم الأدوات والدعم اللازمين لبناء مستقبلهم. إن التزامنا هو دمج كل طفل في النظام التعليمي، سواء كان مسجلاً في مدرستنا الداخلية أو في المدارس المحلية.
نحن نتخطى مجرد المناهج الأكاديمية، ونقدم دعمًا شاملاً يغذي الكيان الداخلي لكل طفل. نحن ملتزمون بالتطور البدني والعاطفي والاجتماعي لكل طفل. نهجنا يرتكز على المواجدة وينطلق من الإيمان بأن كل طفل يستحق فرصة للازدهار.
في عام 2014، شارك أطفال فريق كرة القدم في ريو 2014 بالبرازيل، وقدمت كورال أطفال "أنا المصري" فقرة من الفولكلور المصري في حفل الافتتاح. تمت دعوة فريق كرة القدم مرة أخرى لحضور والمشاركة في مباريات كأس العالم لكرة القدم في روسيا 2018 وأيضًا في قطر 2022.
تُكمل الأسرة مسيرة الحياة
على الرغم من تخرج بعض أبنائنا واستقلالهم عند بلوغهم سن الرشد، فإننا نواصل السير معهم في رحلة الحياة ونساعدهم مهنيًا في التغلب على تحدياتها والوقوف على أقدامهم بثبات. لقد تابعوا تعليمهم العالي والتحقوا بوظائف مختلفة، محققين الهدف الأسمى والمتمثل في النمو ليصبحوا مواطنين منتجين ومثال يحتذى به. وهم الآن قادرون على تكوين أسر فاضلة ومنتجة، والمساهمة بشكل إيجابي في مجتمعاتهم.
تطوع الآن
انضم إلينا لتحقيق حلمنا لرؤية مصر بلا أيتام
نشكرك على كونك جزءًا من رؤيتنا لرعاية الأطفال المعرضين للخطر وتعليمهم وتمكينهم. معًا، يمكننا بناء عالم يحقق فيه كل طفل أحلامه.